أعلنت شركة “سالك”، المشغل الرئيسي لبوابات التعرفة المرورية في إمارة دبي، عن تطبيق آلية تسعير التعرفة المرنة بناءً على تعليمات هيئة الطرق والمواصلات. ووفقاً للبيان الصادر عن الشركة، سيتم البدء بتطبيق هذه الآلية في نهاية شهر يناير من عام 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة النقل وتحسين تدفق الحركة المرورية عبر شبكات الطرق في دبي.
أهداف تطبيق التعرفة المرنة
جاء تطبيق آلية التسعير المرنة استجابة لدراسات مكثفة أجرتها هيئة الطرق والمواصلات، والتي أظهرت الحاجة إلى اعتماد نظام تعرفة يتكيف مع الكثافة المرورية على مدار اليوم. يهدف النظام الجديد إلى:
- تقليل الازدحام المروري في ساعات الذروة.
- توفير إعفاءات مرورية خلال فترات انخفاض الكثافة المرورية.
- تحسين تجربة التنقل لمستخدمي الطرق بشكل شامل.
تصريحات المسؤولين
وفي تعليق على هذه الخطوة، صرح إبراهيم سلطان الحداد، الرئيس التنفيذي لشركة “سالك”، قائلاً:
“إن نظام التعرفة المرنة الجديد يمثل نقلة نوعية في إدارة الحركة المرورية في دبي، حيث يعكس التزام هيئة الطرق والمواصلات وشركة سالك بتقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتطوير بنية النقل في الإمارة.”
تأثيرات اقتصادية
تشير التقديرات الأولية إلى أن تطبيق هذه الآلية الجديدة سيؤدي إلى تحقيق إيرادات إضافية تتراوح بين 60 إلى 110 ملايين درهم إماراتي سنوياً. هذه الإيرادات ستُخصص لدعم مشاريع البنية التحتية وتطوير أنظمة النقل الذكية، مما يساهم في تعزيز الاستدامة المالية للنقل في دبي.
رؤية مستقبلية للنقل
تسعى دبي من خلال تطبيق هذا النظام إلى تحقيق التوازن بين تحسين تجربة السائقين وتعزيز الإيرادات الحكومية، ما يعزز مكانتها كواحدة من أبرز المدن الذكية عالميًا في مجال النقل.
خلاصة
يعد تطبيق آلية التعرفة المرنة الجديدة خطوة استراتيجية تساهم في تحسين تدفق الحركة المرورية في دبي، مع تحقيق فوائد اقتصادية ملموسة. فهل ستكون هذه التجربة نموذجاً يُحتذى به لتطوير أنظمة النقل في مدن أخرى؟
